دعت نقابة موظفي غزة، الفصائل الفلسطينية المجتمعة اليوم في القاهرة إلى طرح ملف الموظفين والتأكيد على ضرورة حله حلا عادلاً.
وأكدت النقابة، أن نجاح هذا الملف مرتبط بنجاح خطوات المصالحة، فيما دعت الفصائل بسرعة تشكيل حكومة وحدة وطنية تسهم في حل مشاكل الموظفين.
وقال نقيب الموظفين يعقوب الغندور في مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء، إن الانتقاص من حقوق الموظفين أو المساس بها ينذر بمخاطر كبيرة على استمرار نجاح خطوات المصالحة.
وطالب الغندور بسرعة إنجاز اللجان الإدارية والقانونية والأمنية المختصة بدمج وتسكين الموظفين على قاعدة الحفاظ على الأمان الوظيفي والحقوق المكتسبة للموظفين المتمثلة بالمركز والدرجة الوظيفية وسنوات الخدمة.
واعتبر أن التأخير في إنهاء عمل هذه اللجان يلقي بمزيد من القلق لدى الموظفين كافة كون الاستقرار الوظيفي ينعكس ايجاباً على أداء خدمة الموظف.
كما طالب الحكومة الفلسطينية ووزارة المالية بالالتزام بصرف رواتب الموظفين عن شهر نوفمبر في بداية شهر ديسمبر مع موعد استحقاق رواتب موظفي السلطة الفلسطينية.
ورفض التسويف أو المماطلة أو التأخير في صرفها تحت أي مبرر من المبررات، مضيفا:" أنه في حال عدم الالتزام بذلك "فلن نبقى مكتوفي الأيدي وسوف تتحمل الحكومة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية المسئولية عن ذلك، ونطالب الجانب المصري راعي اتفاق المصالحة بإلزام الأطراف لتنفيذ بنود المصالحة".
وفي سياق متصل، طالب نقيب الموظفين وزارة المالية بغزة بضرورة صرف راتب شهر(10) الماضي في أسرع وقت ممكن.
المصدر : الوطنية
