نشر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تجمع القيادي في التيار الاصلاحي بحركة فتح سمير المشهراوي مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد بعد قطيعة لأعوام عدة، أمام الفندق الذي أقام به الفصائل خلال اليومين الماضيين.
وبدأ الصراع داخل حركة فتح يظهر إلى العلن بشكل قويّ بعد عمليّة فصل القياديّ محمّد دحلان من لجنتها المركزيّة وإنهاء علاقته معها في 12 حزيران/يونيو من عام 2011، إثر اتّهامه بقضايا فساد ماليّة، غير أن محكمة جرائم الفساد في رام الله رفضت في عام 2015 التهم الموجّهة له وأغلقت الملف.
وبقي دحلان يعيش في الإمارات العربية المتحدة حتى اليوم، ليليها عمليّات فصل المؤيّدين له، ممّا أدّى إلى إحداث شرخ كبير فيها، وانقسمت "فتح" إلى تيّارين: الأوّل مؤيّد لرئيسها محمود عبّاس الذي أصدر قرار فصل دحلان، والثاني "إصلاحيّ" مناوئ له بقيادة دحلان.
ونشط التيّار الجديد داخل حركة "فتح"، والذي أطلق عليه مؤسّسوه اسم "التيّار الإصلاحيّ الديموقراطيّ"، ويضمّ عدداً كبيراً من قادة "فتح" المفصولين منها من قِبل قيادة الحركة بسبب رفضهم لسياسات الحركة، وآخرين من القادة الّذين ما زالوا أعضاء في الحركة.
المصدر : الوطنية