أكد المتحدث باسم لجان المقاومة محمد البريم أن الفصائل الفلسطينية اتفقت على تشكيل لجنة وطنية لإسناد الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام وتذليل العقبات التي تعترض المصالحة.
وقال البريم إن هناك تخوف كبير من أزمات جديدة تعترض طريق المصالحة، موضحاً أن الاتفاق في الرابع من أيار 2011 لم ينص على عودة كافة الموظفين القدامى الى عملهم إلا ضمن ترتيبات اللجان الإدارية ووفق حاجة الوزارات .
وأشار إلى أن اللقاء في مكتب قائد "حماس" في قطاع غزة يحيي السنوار تطرق للأزمات بشكل تفصيلي وضرورة معالجة القضايا الحياتية بشكل عاجل والزام الحكومة برفع الاجراءات التي اتخذت بحق القطاع .
ولفت إلى أن الحكومة تسرعت في توجيه دعوة للموظفين القدامى، حيث أن هذا القرار لم يكن ضمن الاتفاق وكان قراراً متسرعًا تمخض عنه الأزمة الحالية.
وأكد أن الوفد الأمني المصري بذل جهود كبيرة لتقريب وجهات النظر وتم الاتفاق على تمديد فترة تسليم الوزارات لـ 10/12 لمعالجة نقاط هامة أبرزها رواتب موظفي غزة.
المصدر : الوطنية