هاتف وزير الخارجية المصري سامح شكري، نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون لبحث تطورات الأوضاع الإقليمية على خلفية ما تردد إعلاميا بشأن احتمالات إعلان الإدارة الأمريكية أن القدس عاصمة لإسرائيل.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد، أن الوزير شكري تناول خلال الاتصال التعقيدات المرتبطة باتخاذ الولايات المتحدة الامريكية مثل هذا القرار، وتأثيراته السلبية المُحتملة على الجهود الأمريكية لاستئناف عملية السلام.
وأكد أبو زيد في بيان صحفي أن مكانة مدينة القدس القانونية ووضعها الديني والتاريخي يفرض ضرورة توخي الحرص والتروي في التعامل مع هذا الملف الحساس المرتبط بالهوية الوطنية للشعب الفلسطيني على مر العصور، ومكانة القدس لدى الشعوب العربية والإسلامية.
وأوضح أن الوزير شكري أعرب عن تطلع مصر لأن يتم التعامل مع الموضوع بالحكمة المطلوبة، وتجنب اتخاذ قرارات من شأنها أن تؤجج مشاعر التوتر في المنطقة، مؤكدا على أن مصر "ستظل دائما شريكا يمكن الاعتماد عليه بفاعلية في بناء الثقة وتشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى السلام العادل والشامل".
المصدر : الوطنية