قالت لجنة القدس والأقصى بالمجلس التشريعي الفلسطيني، أنه لا يمكن للرئيس الأمريكي دونالد ترمب ولا غيره أن يضفي شرعية للاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين عامة والقدس خاصة.
وأكدت اللجنة في بيان صحافي حصلت "الوطنية" على نسخة منه اليوم الثلاثاء، أنه لن يغير أي قرار من أن القدس وفلسطين أرض محتلة وستحرر بسواعد المخلصين من المؤمنين.
وعبرت عن استهجانها ورفضها لما سيقدم ترمب على فعله من إعلان القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي.
وقالت إن الأنظمة العربية ومعهم سلطة أوسلو قد رهنوا أنفسهم تحت السقف الأمريكي، ولن يكون موقفهم أكثر من استجداء واستعطاف ببياناتهم وخطاباتهم "الرنانة".
وأضافت:" أن أهلنا في القدس والداخل المحتل هم الذين يفرضون المعادلة، فإذا كان الإسرائيليين يتطلعون إلى مشروعية أمريكية تعزز وجودهم في القدس فالرد المناسب هو مواجهة ميدانية شعبية واسعة النطاق تؤكد بأن هذا الوجود سيُضرَب ويتقَوَّض عِوَض أن يتعَزَّز".
ودعت الشعوب العربية والإسلامية أن تنتفض نصرة لمسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولجعل يوم غد الأربعاء 6/12 يومًا عالميًا لنصرة القدس في كل ميادين العالم الحر، وليكن هذا الشهر هو شهر الغضب في وجه المؤامرات التي تحاك ضد القدس وأهلها ومقدساتها.
كما ودعت على أهل القدس والمرابطين فيها والشعوب العربية والإسلامية أن يفرضوا معادلة المرحلة الجديدة والتي تتمثل في، مقاومة فردية تعرف وجهتها، وتفاعل شعبي واسع يحسن توظيف قوة العدد، ومحيط شعبي داعم ومتفاعل.
وأردفت اللجنة قائلة:" في خِضَمِّ الوضع الإقليمي والدولي الذي يمر به العالم اليوم علينا أن لا ننسى النصر الذي حققته هبة باب الأسباط قبل أربعة أشهر، وأن نتذكر أن المهرولين نحو التطبيع اليوم هم أنفسهم تسابقوا لركوب موجة هذا النصر".
المصدر : الوطنية