أكدت حركة حماس أن الحديث عن نية الإدارة الأمريكية الإعلان عن القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي هي استمرار لسياسة الاصطفاف الأمريكية لجانب الاحتلال وتنكره لحقوق الشعب الفلسطيني.
وشد الناطق باسم الحركة حازم قاسم في بيان صحفي الأربعاء على أن مثل هذا الإعلان لن يغير حقائق التاريخ بأن فلسطين بحدودها التاريخية الكاملة وعاصمتها القدس هي حق أصيل للشعب العربي الفلسطيني.
وقال :" شعبنا الفلسطيني سيواصل نضاله حتى تحرير أرضه ومقدساته ، ومثل هذه القرارات لن توقف سعيه لانتزاع حريته من الاحتلال".
وأضاف " حدود فلسطين والقدس يرسمها دماء الشهداء الذين دافعوا عن فلسطين منذ ما يزيد عن 100 عام، ولن ترسمها قرارات من أي جهة كانت".
وبين أن " مثل هذا القرار يؤكد ما تحدثت عن حماس دوما بأن الولايات المتحدة لم ولن تكون وسيطا نزيها في أي قضية تخص شعبنا، بل تقف دوما لجانب الاحتلال؛ لذا مطلوب من قيادة السلطة التخلص من وهم إمكانية تحصيل الحقوق عبر مسار التسوية تحت الرعاية الأمريكية".
وتابع " بوحدة الصف، وحشد جهود أبناء شعبنا في الداخل والخارج، واعتماد المقاومة بأشكالها كافة، نستطيع هزيمة كل مشاريع تصفية القضية، واسترداد حريتنا وأرضنا ومقدساتنا".
المصدر : الوطنية