أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه لا يمكن تحقيق السلام مع العالم العربي دون حدوث ما أسماه "زحزحة" ما مع الفلسطينيين.
وجاء ذلك، خلال كلمة ألقاه في مؤتمر الدبلوماسيين الذي عقدته صحيفة "جيروزاليم بوست" اليوم الأربعاء في مدينة القدس المحتلة.
وقال نتنياهو إن كل شئ مع العرب يحققه ما عدا تحقيق السلام فيما يخص القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هناك تحديات تواجهها إسرائيل متعلقة بكيفية تحويل ذلك التغيير الذي يجتاح العالم والمنطقة بشكل خاص، وكيفية ترجمته إلى سلام رسمي بينهم وبين جيرانهم العرب والفلسطينيين.
وأضاف:" من أجل ترجمة ذلك، يجب أن ينعكس على التصويتات الجارية في المحافل الدولية، حيث سيأخذ بعض الوقت".
وتابع:" قد أخبرني الرئيس المكسيكي قبل بضعة أسابيع بأن المكسيك بصدد تعديل التصويت الذي أدلت به ضمن عشرة قرارات معادية لإسرائيل في الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة. ونفس الشيء نشاهده في دول أخرى، ولكن سيستغرق الأمر نحو عشر سنوات قبل أن نلاحظ هذا التغيير يحدث في المحافل الدولية".
وأردف نتنياهو لموضوع الخلاف مع إيران، قائلاً:" إيران تحاول إقامة إمبراطورية تضم إيران والعراق ولبنان وتنتهي بغزة. وفي نهاية المطاف إنهم معنيون باحتلال الشرق الأوسط بأسره".
وشدد أن" إسرائيل لن نسمح لها بالتموضع في سوريا، إننا نصارح بما ننوي القيام به ونقصد الذي نقوله حيث نتخذ كل الإجراءات المطلوبة للتصدي لكل ذلك"، كما قال.
المصدر : الوطنية