قالت القناة الإسرائيلية الثانية إن وفداً من مملكة البحرين يضم رجال دين وصل إلى دولة الاحتلال لأول مرة بشكل رسمي في زيارة تستمر أربعة أيام.
وزعمت القناة، أن الوفد البحريني قام بزيارة القدس والبلدة القديمة رغم أن المملكة أعلنت رفضها للقرار الأميركي بالاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل، مشيرةً إلى أن الوفد البحريني سيلتقي عدة فعاليات إسرائيلية.
ووفقا للقناة، فإن البحرين التي كانت تمنع مواطنيها من زيارة إسرائيل سمحت بشكل رسمي بزيارة هذا الوفد لحمل رسالة سلام وتسامح، وفق ترجمة صحيفة القدس.
بدوره، استنكر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر زيارة الوفد البحريني، مطالباً البرلمان البحريني بمحاسبة الوفد، والوقوف على ملابسات الزيارة، والاعتذار للشعب الفلسطيني عن هذه الخطيئة.
وحذر من خطورة هذه الزيارة التي تأتي في إطار التطبيع مع الاحتلال في ظل استمرار الاحتلال في احتلال أرض فلسطين وانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية وتهويد القدس واستمرار الاستيطان وتوسع في جميع مدن الضفة والقدس.
وطالب بحر جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بتجريم إقامة أي علاقة مع الاحتلال، وكذلك تحريم وتجريم زيارته، معتبراً أن مثل هذه الزيارات تساند وتدعم الاحتلال في الاستمرار بجرائمه ضد الشعب الفلسطيني، وتدفعه للمزيد من التهويد والاستيطان.
المصدر : الوطنية - وكالات