دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل ونقابة الصحفيين الفلسطينيين، جميع وسائل الإعلام العربية بالامتناع عن استضافة الشخصيات الإسرائيلية التي تمثل الحكومة أو المؤسسات الإسرائيلية أو التي تدافع عن الحركة "الصهيونية" والجرائم الإسرائيلية التي تقترف بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت اللجنة والنقابة في بيان مشترك الليلة ليلة أمس، إن ممثلي الاحتلال يستغلون الظهور على بعض الفضائيات العربية كمنصة للدفاع عن جرائم الحرب و الجرائم ضد الإنسانية وللترويج للعنصرية والكراهية والقتل وحتى اغتصاب أمهات وأخوات المناضلين الفلسطينيين.
وأوضح البيان أن الالتزام المهني بتقديم الرأي والرأي الآخر يستثني الآراء التي تروّج للكراهية والعنصرية والتمييز العنصري، كونها نقيضاً للتعددية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
وشدد على أن استضافة الفضائيات العربية مروجي الاحتلال والأبارتهايد والاستعمار الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، يخالف ويقوّض معايير المقاطعة الأكاديمية والثقافية العربية لإسرائيل، والتي دعا إليها المجتمع الفلسطيني بغالبيته الساحقة وأيدتها الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج بنقاباتها ومؤسساتها وأطرها الشعبية.
وأشار البيان إلى أن وسائل إعلام الاحتلال يقاطع الغالبية الساحقة من الشخصيات الوطنية والقومية والإسلامية واليسارية العربية، ومن ضمنها الشخصيات الفلسطينية.
وأضاف أن اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على الصحفيين ومركباتهم ومقار وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية، وقتلها لـ 16 صحفياً على الأقل، خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.
وتابع أن الاعتداءات المتكررة منذ عقود على الصحافيين الفلسطينيين والعرب والأجانب في الأرض المحتلة بشكل عام، تتطلب رداً عملياً من وسائل الإعلام العربية والعالمية، وأضعف الإيمان هو بعدم توفير المنصات لممثلي الاحتلال للترويج لجرائمهم وعنصريتهم بل ونفسية الإبادة المتغلغلة في صفوفه.
المصدر : الوطنية