استنكر السفير السعودي في الجزائر سامي الصالح رفع صورة بملعب جزائري تجمع وجهي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وكان مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا صورة للرئيس الأميركي مع الملك السعودي مرفوعة في أحد مدرجات ملاعب كرة القدم خلال مباراة بين فريقين جزائريين.
ويظهر في الصورة وجه مقسوم بين سلمان وترمب، وفي الخلفية صورة المسجد الأقصى المبارك كتب أسفلها باللغة الإنجليزية "وجهان لعملة واحدة".
ونقلت صحف سعودية عن السفير سامي الصالح قوله إن "التأكد من ذلك جار للقيام بما يجب للرد". وأضاف "هذا واجبنا، ولا خير فينا إن لم نقم به"، في حين استنكر جزائريون هذه "التهديدات" وهاجموا سياسات الرياض بالمنطقة.
وقد شهدت مواقع التواصل الاجتماعي الليلة الماضية مشادات ومعارك افتراضية بين الجمهورين الجزائري والسعودي بشأن نصرة القدس والعمالة للغرب وتأييد القضايا العربية.
وفيما ركز الجزائريون على أن "الرياض تقف إلى جانب خصوم العرب" وتحارب اليمن وتحاصر قطر رد السعوديون بأن الجزائريين احتفوا بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا رغم أن بلاده قتلت منهم أكثر من مليون واحتلتهم لأكثر من قرن.
وبينما حرص السعوديون في ردودهم على تمجيد الملك سلمان وولي عهده شدد الجزائريون على أنهم أحرار في التعبير عن قناعاتهم وأنه ليس لزاما عليهم الثناء على قيادتهم، بل هاجموا رئيسهم عبد العزيز بوتفليقة في إطار انتقادهم تفريط الزعماء العرب بالقضية الفلسطينية.
المصدر : الوطنية