كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى جاهدا لإقناع رئيس وزراء التشيك بضرورة التصويت ضد فلسطين أو الامتناع عن التصويت في الجمعية العامة الأممية اليوم الخميس.
ونقل موقع "روسيا اليوم" عن القناة الإسرائيلية، إن نتنياهو لجأ إلى التوسل لرئيس وزراء التشيك (بمساعدة الرئيس التشيكي المؤيد لإسرائيل) من أجل امتناع بلده عن التصويت كحد أدنى، كيلا يسجل التاريخ أن الاتحاد الأوروبي بكل أعضائه صوت لصالح فلسطين ضد قرار ترمب حول القدس.
وفي هذا الإطار، تطرق مسؤول الملف الدولي في القناة الصحفي براك رابيد، إلى التهديدات الأمريكية من مكتب الرئيس ترمب ومندوبته في الأمم المتحدة لدول العالم إذا صوتوا لصالح فلسطين، لافتاً إلى أن هذه التهديدات والضغوطات فشلت ونتج عنها نتائج عكسية، حيث تسببت في توحيد موقف الاتحاد الأوروبي كله ضد قرار ترمب بشأن القدس.
وقال نقلا عن دبلوماسي أوروبي كبير إن تهديدات ترمب وتصريحات مندوبته نيكي هايلي جعلت الاتحاد الأوروبي يتوحد ويتمسك بقرار التصويت لصالح فلسطين.
وتوقعت القناة هزيمة دبلوماسية كاسحة للأمريكيين والإسرائيليين من جانب دول العالم أجمع، وباستثناء أمريكا وإسرائيل لا توجد دولة في العالم ترضخ لتهديدات ترامب.
وحول تهديد ترمب بفرض عقوبات اقتصادية على الدول الفقيرة في حال صوتت ضد إسرائيل، قال رابيد إن سياسة ترمب الدولية وسياسة نتنياهو في الأرض المحتلة، وحّدت العالم كله ضد إسرائيل وضد ترمب.
ووصفت القناة الإسرائيلية هذه التهديدات بأنها فارغة ولا قيمة لها، وتساءل: إن الأردن ومصر ستصوتان غدا ضد قرار ترمب، فهل يجرؤ ترمب على فرض عقوبات اقتصادية على مصر والأردن؟.
المصدر : روسيا اليوم