قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، إن اللجنة التنفيذية للمنظمة ستحدد في اجتماعها المقبل الموعد الدقيق لانعقاد المجلس المركزي، ليبدأ رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون بتوجيه الدعوات الرسمية بهذا الخصوص.
وأوضح رأفت أن عزام الأحمد وبتكليف من الرئيس محمود عباس ورئيس المجلس الوطني سليم الزعنون وجه دعوة لحركتي حماس والجهاد لحضور اجتماعات المركزي، ولم ترد الحركتان على الدعوة حتى الآن، كما قال.
ولفت في حديثه لإذاعة "صوت فلسطين" اليوم الأربعاء، إلى أن اجتماع المركزي سيبحث مجابهة إعلان ترمب، ومواصلة التحرك على الصعيد الدولي لعقد مؤتمر دولي للسلام، واعادة النظر في العلاقة مع الولايات المتحدة ومع اسرائيل على ضوء تنصل الأخيرة من كل الالتزامات المترتبة عليها وفق الاتفاقيات الموقعة، والمضي قدما لإنجاز المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية.
وفي سياق آخر، نفى عضو اللجنة التنفيذية ما أوردته تقارير اسرائيلية بشأن وساطة تقودها روسيا والصين لحل الازمة بين الجانبين الفلسطيني والاميركي على خلفية إعلان ترمب حول القدس.
وأكد أن موقفي روسيا والصين حازمان برفض الإعلان الامريكي وتم الاتفاق على متابعة التنسيق معهما لدعم الجهود الفلسطينية لعقد مؤتمر دولي للسلام، موضحا أن المطلوب هو مؤتمر ترعاه الأمم المتحدة وتنبثق عنه هيئة أوسع من اللجنة الرباعية، تتولى الاشراف عن كثب على المفاوضات وتجلس على الطاولة الى جانب الطرفين لإيجاد حل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي وفقا للقرارات الأممية.
ونوه إلى أن هذا الموضوع كان موضع بحث بين الرئيس ونظيره الفرنسي مانويل ماكرون خلال زيارة سيادته الاخيرة الى باريس، لافتا إلى أن الرئيس سيزور بروكسل الشهر المقبل للقاء وزراء خارجية اوروبا، وستنصب المحادثات معهم على عقد مؤتمر دولي للسلام.
المصدر : الوطنية