أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، أن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ومحاولته التضييق على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، لتصفية أهم عنصرين في القضية الفلسطينية، يكشف حجم المؤامرة التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وقال عضو المجلس الثوري لحركة (فتح) أسامه القواسمي إن: هذا الإعلان يوضح تمامًا أن إسرائيل ومعها الولايات المتحدة الأميركية، قد خططتا معا لتصفية القضية الفلسطينية وفرض الرؤية الإسرائيلية على الفلسطينيين.
وأضاف أن هذه المؤامرة لن تمر مطلقا، ولن يستطيع عربي واحد أن يخون القدس، والمسجد الأقصى المبارك، وكنيسة القيامة، ولن يجرؤ أحد بالمطلق أن يتجاوز الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية.
وأوضح، "نحن لسنا مغرورين بقدراتنا، ولا دونيين في مساعينا، ولا نطلب الصدقات من أحد، وإنما نحن شعب مناضل من أجل الحرية والاستقلال وزوال الاحتلال عن أرض دولتنا المعترف بها دوليا، فلسطين بعاصمتها القدس.
وشدد القواسمي على أن كل المشاريع المشبوهة التي مرت على شعبنا وقيادتنا سقطت سقوطا مدويا عبر العقود الماضية، وأن هذا المشروع التآمري التصفوي سيسقط حتما.
وخاطب المزاودين، "لا تتقاطعوا مع أهداف الاحتلال، وكفاكم تضليلا وجدلا وكذبا ونفاقا".
المصدر : الوطنية