أكد الرئيس محمود عباس التمسك بالسلام كخيار للشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها "القدس الشرقية"
وقال عباس في مؤتمر نصرة القدس الذي ينظمه الأزهر الشريف في القاهرة : " سنستمر في المطالبات السلمية ولن نذهب للعنف حتى نحصل على حقوقنا".
وشدد على أن القدس هي بوابة الحرب والسلام وعلى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن يختار.
وأضاف " أمريكا اختارت أن تخالف القانون الدولي والقرارات والاتفاقات الدولية والثنائية وأن تتحدى إرادة الشعوب".
وأكد أن القيادة لن تقبل بالإدارة الأمريكية حكماً، مشدداً على أنها أخرجت نفسها من عملية السلام .
وتابع " على العالم العربي أن يقف وقفة واحدة ليقول للعالم كفى لماذا لم تنفذ أكثر من 705 قرارات في الجمعية العامة و86 قرار في مجلس الأمن".
من جهة ثانية، أكد الرئيس محمود عباس أنه لم ولن يولد الفلسطيني أو العربي أو المسلم الذي يمكن أن يساوم على القدس وفلسطين أو أن يفرط بذرة من ترابها
وشدد على أن التواصل العربي مع فلسطين والقدس وأهلها هو دعم لهويتها العربية وليس تطبيعاً مع الاحتلال أو اعترافاً بشرعيته.
المصدر : متابعة الوطنية