عاد الرئيس محمود عباس إلى أرض الوطن مساء اليوم الأربعاء، عقب مشاركته في أعمال مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس الذي عقد في العاصمة المصرية القاهرة.
وكان الرئيس ألقى في المؤتمر كلمة سياسية تناولت مجمل الأوضاع السياسية، وجدد فيها الموقف الفلسطيني الواضح والصريح اتجاه المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية خاصة القدس.
وبحسب الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، فإن الرئيس طالب في كلمته الشاملة، بخطوات عملية من أجل منع إسرائيل من مواصلة انتهاكاتها في القدس وفي عموم أرضنا الفلسطينية، وأن القدس بأمس الحاجة لنصرتها والوقوف معها، مشددا على أن التواصل العربي مع فلسطين والقدس هو دعم لهويتها وليس تطبيعا مع الاحتلال.
ويأتي انعقاد المؤتمر الذي نظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، في إطار سلسلة القرارات التي اتخذها شيخ الأزهر- رئيس مجلس حكماء المسلمين الدكتور أحمد الطيب، للرد على إعلان نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة وزعم أنها عاصمةً لإسرائيل.
المصدر : وفا الرسمية