انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقة وادي برقين غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية بعد عملية عسكرية خلفت شهيد وعدد من الجرحى والمعتقلين وهدم 4 منازل تعود لعائلة جرار من بينهم الشهيد نصر جرار.
وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الشاب أحمد إسماعيل محمد جرار (31 عاماً) وذلك بعد ساعات من تضارب الأنباء حول هوية الشهيد.
وكانت تقارير صحفية تحدثت أن الشاب الذي استشهد هو أحمد جرادات نجل الشهيد نصر الذي استشهد في معركة جنين عام 2002، إلا أن عائلته لم تؤكد هذا النبأ.
وقالت والدته إن ابنها أحمد خرج من المنزل قبل أكثر من نصف ساعة على محاصرته من قبل قوات الاحتلال، مشيرة إلى أنها شاهدت جثة شاب على باب المنزل عند خروجها لكن الجيش منعها من الاقتراب منها، مستبعدة أن يكون ابنها أحمد.
ووفق روايتها، فإن جنود الاحتلال حاصروا المنزل من جميع النواحي عند الساعة الحادية عشر من مساء أمس، وطلبوا منهم مغادرة المكان على الفور وسط إطلاق نار كثيف، ثم بعد ذلك شرعوا بتفتيش المنزل ومن ثم هدمه إضافة إلى ثلاثة منازل أخرى تعود لأشقاء زوجها.
وتابعت تروي: "حين خرجنا من المنزل وجدنا جثة شهيد توقعت أنه ابني لأنه كان يردتي سترة شتوية، إلا أن أحد الجنود يقول لي هذا ليس ابنك لأنه ليس أشقر اللون كثيراً".
وأوضحت أن قوات الاحتلال تركتهم حوالي ساعة ونصف تحت المنزل، ثم سمحوا لهم بالذهاب لمنزل مجاور.
ولم يذكر جيش الاحتلال أو أجهزته الأمنية حتى اللحظة أي تفاصيل حول عملية الاشتباك.
وذكرت مصادر فلسطينية أن عدداً من المستعربين "أفراد القوات الخاصة" بمداهمة محطة حيفا للمحروقات، واعتقال العاملين بالمحطة محمد القمبع، وزياد جرادات.
كما قام أفراد القوات الخاصة بمصادرة تسجيلات كاميرات المراقبة من داخل هذه المحطة الواقعة على الشارع الرئيس جنين- حيفا.
وخلال عملية الاقتحام، اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والمواطنين في أرجاء المخيم والمدينة، وقع خلالها العديد من الإصابات.
المصدر : الوطنية - وكالات