يمارس رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ضغوطاً على الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للإسراع في تنفيذ ما يسمى "صفقة القرن" من خلال الكشف عن مضامينها وفرضها على الجانب الفلسطيني، بحسب القناة الثانية الإسرائيلية.
ووفقا للقناة، يتوقع نتنياهو أن يقدم الأميركيون قريبا خطة ترمب للسلام، حيث يعمل بالمقابل داخل ائتلاف حكومته لاحتمال من هذا القبيل وتحضير شركاء في الائتلاف لذلك.
ومن بين الأمور الأخرى، يفحص نتنياهو كيف سيتم اعتماد خطة أميركية تشمل نقل السيطرة على بعض أحياء سكنية فلسطينية بالقدس الشرقية المحتلة، إلى السلطة الفلسطينية.
ويعمل نتنياهو من أجل أن تقدم الإدارة الأمريكية خطتها للمفاوضات حتى دون أي موافقة الجانب الفلسطيني، حيث قال لمقربيه إن" هذه أفضل خطة وأكثرها ملاءمة لإسرائيل".
وأوضح نتنياهو أن نشر الخطة الأميركية سوف يلغي الخطط السابقة لكل من: باراك أوباما وجون كيري وبيل كلينتون، والتي تشمل إخلاء المستوطنات والانسحاب إلى حدود الرابع من حزيران عام 1967، لافتا إلى أن الأمر من شأنه أن يصف السلطة الفلسطينية على أنها "رافضة للسلام".
وبحسب نتنياهو، فإن الأميركيين سيقومون باتخاذ خطوات أحادية الجانب لصالح الموقف الإسرائيلي، كما هو الحال في القدس.
وبحسب القناة الثانية، أتضح أن نتنياهو يجري بالفعل محادثات مع كبار وزراء وقيادات الائتلاف الحكومي وتحضيرهم لإمكانية أن يقدم الأميركيون الخطة في الأشهر المقبلة، ومن بين الأمور الأخرى، التي يحضرهم لها نتنياهو، هو موقفهم إذا كانت الخطة تشمل نقل الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة التي عزلها جدار الفصل العنصري، إلى السلطة الفلسطينية، إلى جانب المعاني والدلالات السياسية لهذه الخطوة.
المصدر : الوطنية