أدان النائب لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، إدراج وزارة الخارجية الأمريكية لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ضمن قائمة "الشخصيات الإرهابية".
وقال بحر في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن" القرار الأمريكي يعبر عن ذروة العربدة والفجور الأمريكي ويجسد قمة العداء لشعبنا وقضيتنا".
وأكد أن حركة حماس حركة فلسطينية تدافع عن حقوق شعبها ولا تمارس "الإرهاب" بأي شكل من الأشكال وتتحلى بالمرونة والحكمة في إطار مقاومتها للاحتلال.
وحمل بحر الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن المساس بالنائب إسماعيل هنية وكافة ما يترتب على قرارها الآثم من تبعات وتداعيات خاصة، لا سيما أنه هو عضو مجلس التشريعي منتخب وفقا للأصول الديمقراطية من أبناء شعبيه ويتمتع بالحصانة البرلمانية وفقا للتشريعات الوطنية والتشريعات الدولية،
وأضاف:" أن هذا القرار يندرج ضمن المخطط التأمري الذي يستهدف قضيتنا وحقوقنا الوطنية عقب قرار ترمب الخاص بالقدس والقرار الأمريكي بقطع الدعم عن الأونروا".
وحذر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي من أن الإدارة الأمريكية ستواصل هذا النهج العدواني عبر مزيد من القرارات الآثمة خلال الأسابيع والأشهر القادمة.
وتابع:" أن هذا القرار فاقد لمبرراته السياسية ومسوغاته القانونية، ويتناقض مع القرارات والمواثيق والقوانين الدولية التي كفلت حق الشعوب في تقرير مصيرها ومقاومة محتليها".
وشدد على أن القرار الأمريكي لا قيمة له في الوعي والوجدان الفلسطيني والعربي والإسلامي ولدى كل أحرار العالم، ولن يقدم أو يؤخر قيد أنملة في مسيرة كفاح شعبنا وحقه في مقاومة الاحتلال حتى نيل الحرية والاستقلال، وفق تعبيره.
كما شدد على ضرورة مواجهة هذه السياسة الأمريكية الذي وصفها بـ الحاقدة التي توزع تهم الارهاب بما يتوافق مع مصالح وسياسات الكيان الإسرائيلي، داعيا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى إدانة السلوك والسياسات الأمريكية المتجردة من كل القيم الأخلاقية والإنسانية والقانونية.
ووجه بحر الدعوة لكافة البرلمانات والاتحادات البرلمانية الدولية للضغط على الإدارة الامريكية والكونجرس الأمريكي من أجل التراجع عن هذا القرار وتوجه الأسف للشعب الفلسطيني عن هذه الفعلة التي تمس ابسط مبادئ الديمقراطية وتمس بالأمن والسلم الدوليين.
المصدر : الوطنية