قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم السبت، إن قرار الولايات المتحدة بإدراج رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، على قائمة "الإرهاب"، يمثل ازدواجية في المعايير للتعامل في هذا الإطار.
وأضاف أوغلو في تصريحات له عقب لقائه نظيره الفلسطيني رياض المالكي بولاية أنطاليا التركية:" إذا كانت الولايات المتحدة حساسة تجاه الإرهاب إلى هذه الدرجة، ينبغي عليها وقف دعمها لمنظمة "ب ي د" الامتداد السوري لمنظمة "ب كا كا" الإرهابية.
واعتبر أن توقيت الخطوة الأمريكية "ذو دلالة"، "إذ يأتي في وقت بدأت فيه الأطراف الفلسطينية بالوحدة والتضامن".
وأشار إلى أن "حماس" شاركت في انتخابات عام 2006 التشريعية، وأنها جرت بشكل ديمقراطي وشفاف، بحسب ما أعلنت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، التي راقبت أداءها، بحسب أوغلو.
وتابع: "أقول بكل إخلاص وثقة، إن آلام أشقائنا الفلسطينيين هي آلامنا، وقضيتهم هي قضيتنا".
يشار أن القرار الأمريكي صدر عن وزارة الخزانة، في الأول من فبراير/شباط الجاري.
ووصف الوزير التركي قرار واشنطن، في 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل؛ بـ"غير العادل، والخاطئ"، مشدّدًا على موقف بلاده الرافض لتلك للخطوة "غير المسؤولة".
كما أكد على وجوب التزام الدول التي صوتت في الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد القرار الأمريكي، بذلك الموقف.
وقال: "البعض يهدد اليوم مرة أخرى بقطع الدعم عن فلسطين، أو يقوم بالابتزاز، ولو كان الفلسطينيون يرضخون لمثل هذه التهديدات لما بقي هناك شعب فلسطيني".
وأضاف: "ما زلتم لم تتعلموا مدى كرامة الشعب الفلسطيني".
المصدر : الأناضول