عزز جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته في الضفة الغربية بثلاث كتائب إضافية خوفًا من تجدد الانتفاضة بشكل عنيف واندلاع مواجهات واسعة.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن الجيش اتخذ القرار مساء أمس خلال اجتماعه لتقييم الأوضاع بالضفة الغربية بعد جولة رئيس الأركان" غادي آيزنكوت" الاثنين الماضي.
وأكدت الصحيفة أن تلك القوات ستصل اليوم إلى الضفة الغربية، وتشمل قوات ذات نوعية عالية ولن تسمح فقط بالمرونة في استخدام القوة بل ستتعامل أيضا بشكل أفضل مع العنف، موضحة أن القوات الصغيرة تستخدم قدر كبير من القوة يؤدي إلى وقوع إصابات بين الفلسطينيين مما يشعل الشارع.
وقالت إن زيادة القوة تبدو أقل تهديداً وتستخدم المزيد من السلطة التقديرية وقوة أقل، ومن ثم فإنها تؤدي إلى خسائر أقل وتقلل من فرص التصعيد.
وسيجري غدًا إعادة الانتشار بشكل خاص، في عدة نقاط احتكاك في نهاية صلاة الجمعة، بالرغم من أن معظم النشاطات ضد المتظاهرين الفلسطينيين من المتوقع أن تقوم بها. وفق الصحيفة.
ويقدر الجيش أن هناك محفزات ملموسة لدى الفلسطينيين لتنفيذ هجمات مستوحاة من عملية القتل التي نفذت في نابلس.
وتوقعت الصحيفة بأن تتواصل المواجهات خلال الأيام المقبلة في الضفة الغربية بالإضافة لتنفيذ عمليات فدائية من قبل خلايا منظمة وربما من قبل أفراد.
وستجبر هذه التوقعات جنود الاحتلال على تكثيف أنشطته في الضفة الغربية، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة الاحتكاك مع السكان ووقوع إصابات أخرى في صفوفهم، الأمر الذي سيغذي الغضب والعنف المتجدد.
المصدر : الوطنية