قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، إنه رفض صفقة لإعادة الجندي المخطوف في غزة جلعاد شاليط بمقابل أقل بكثير من الثمن الذي تم دفعه لإطلاق سراحه.

وفي أول ظهور علني له منذ انتهاء فترة عقوبته في السجن، قال خلال مشاركته باجتماع بتل أبيب إن المشكلة مع صفقة شاليط "تبدأ بالشعور بأنه تم تنفيذها فقط من أجل نيل الثناء في وقت معين".

وأضاف " لقد أبلغت الوالدين أنه يمكن لهم المطالبة بإطلاق سراح ألف وعشرة آلاف مخرب، وهذا أمر مفهوم، ولكني كرئيس للوزراء لن أفرج عن هؤلاء المخربين"، وفق وصفه.

وتابع أولمرت:" في الأسبوعين الأخيرين من فترة ولايتي، اعتقدت إسرائيل أن هناك فرصة لأن توافق حماس على إنهاء المفاوضات في ظل ظروف مؤلمة للغاية".

وأشار إلى أنه طلب من رئيس جهاز الشابك ومبعوث خاص التوجه إلى القاهرة لمراجعة القوائم "بدون قتلة، بدون أسرى إسرائيليين، وبدون الإفراج عنهم إلى الضفة الغربية"، كما قال.

وبين أن حماس قررت رفع الثمن بعد رؤية وزير الجيش إيهود براك "في خيمة المتظاهرين".

كما تمنى من نتنياهو إنهاء ولايته بسرعة وبطريقة سليمة، مضيفاً:" اعتقد أنه كان من الصواب والشرف عدم التحدث حتى الآن".

يشار إلى أنه تم الإفراج عن شاليط من الأسر في تشرين الأول 2011 مقابل إطلاق سراح 1050 أسيراً فلسطينيا.

المصدر : الوطنية