أصيب عدد من المواطنين بعد ظهر الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في غالبية نقاط التماس بالضفة الغربية وقطاع غزة.
واندلعت المواجهات في جمعة الغضب العاشرة رفضًا لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القدس "عاصمة لإسرائيل" ودعمًا لمدينة القدس.
وأعلنت وزارة الصحة إصابة 27 مواطنًا بجراح مختلفة خلال المواجهات التي اندلعت على الحدود الشرقية لقطاع غزة، فيما أصيب 30 مواطنًا بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق بالضفة الغربية.
وبينت الوزارة أن مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله استقبل 14 مصابا من مواقع المواجهات التي شهدتها محافظة رام الله والبيرة، وأبرزها قرب مدخل مدينة البيرة الشمالي، بينما استقبل مستشفى رفيديا الحكومي 9 مصابين، سبعة منهم بالرصاص الحي، فيما استقبل مستشفى سلفيت الحكومي شابا أصيب بالرصاص الحي.
وأضافت أن مستشفى بيت جالا الحكومي في محافظة بيت لحم تعامل مع مواطن أصيب نتيجة اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب، بينما استقبل مستشفى أريحا الحكومي خمسة مصابين.
وأكد المتحدث باسم الصحة في غزة أشرف القدرة لـ"الوطنيـة" إصابة 9 مواطنين في المواجهات التي اندلعت بالقرب من موقع "ناحل عوز" العسكري شرقي حي الشجاعية شرق مدينة غزة، فيما أصيب 8 مواطنين خلال المواجهات التي اندلعت شرق جباليا شمال مدينة غزة.
وفي مخيم البريج وسط قطاع غزة، أصيب 4 مواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي وصفت جراح أحدهم بالخطيرة جدًا، وفق القدرة.
أما في بلدة بيت حانون شمال القطاع، أكد القدرة، إصابة 6 مواطنين بجراح مختلفة وصفت جراح أحدهم بالخطيرة خلال المواجهات المندلعة قرب من معبر بيت حانون شمال قطاع غزة.
وفي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، أصيب أربعة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل البيرة الشمالي.
وأفاد شهود عيان بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت، صوب المواطنين المشاركين في المسيرة السلمية التي خرجت ضمن جمعة غضب للأسبوع العاشر احتجاجا على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب القدس عاصمة لإسرائيل، ما أدى لإصابة أربعة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف والعشرات بحالات اختناق.
كما أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية في قرية بدرس غرب مدينة رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن المسيرة السلمية خرجت بعد أداء صلاة الجمعة صوب جدار الفصل العنصري المقام على أراضي القرية، بدعوة من حركة "فتح"، تنديدا بإعلان الرئيس ترمب بحق القدس، واحتجاجا على مصادرة أراضي القرية لصالح التوسع الاستيطاني.
وفي قرية المزرعة الغربية قرب رام الله، أصيب مواطن بعيار معدني والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة سلمية احتجاجا على مصادرة الأراضي لصالح شق طريق استيطاني.
وهاجمت قوات الاحتلال المشاركين في المسيرة التي جاءت بدعوة من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، والرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط، صوب المواطنين، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق، إضافة لإصابة شاب بعيار معدني.
وفي شمال الضفة الغربية، أصيب عدد من الشبان برصاص قوات الاحتلال الحي والمطاطي، خلال مواجهات في عدة مواقع في محافظة نابلس.
وبينت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن ثلاثة شبان أصيبوا بالرصاص الحي في الأطراف، اثنان منهم على حاجز حوارة، جنوب مدينة نابلس، وثالث أصيب على مفرق بيتا، جنوب المدينة، نقلت إلى مستشفى رفيديا في نابلس لتلقي العلاج.
وأضافت أن شابا أصيب بشظايا القنابل الصوتية بالصدر في قرية مادما، جنوب مدينة نابلس.
كما عالجت طواقم "الهلال" ميدانيا خمسة مصابين على حاجز حوارة، أصيبوا بالرصاص المطاطي بينهم صحفي، وذكرت أن هناك عددا من حالات الاختناق نتيجة إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين.
كما قمعت قوات الاحتلال مسيرة سلمية في قرية دير الحطب شرق نابلس، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وكانت قوات الاحتلال أغلقت مدخل بلدة بيتا الرئيسي وأعلنته منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت الصحفيين من التواجد في المنطقة.
المصدر : الوطنية