قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن خطاب الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن الولي في العشرين من الشهر الجاري سيشكل رسالة للعالم بأسره بأن العدل والسلام والارض هي الطريق الوحيد لشرق أوسط أمن ومستقر، وعالم ومزدهر وخالٍ من كل أشكال الإرهاب المرفوضة والمدانة.
وأوضح أبو ردينة في تصريح للصحفيين اليوم السبت، أن القدس ستكون جوهر خطاب الرئيس محمود عباس، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني والأمة العربية جميعها تقف خلف الرئيس في نضاله وسعيه لإنهاء الاحتلال.
وأكد أن هذه المرحلة الحساسة والخطيرة في تاريخ الشعب الفلسطيني النضالي، تتطلب مواقف واضحة فلسطينية وعربية، في مواجهة الأخطار المحدقة بقضيتنا الوطنية، لافتًا إلى أن المعركة الحالية حول القدس سترسم ملامح المنطقة في المستقبل القريب والبعيد.
وقال أبو ردينة إن الموقف الوطني يجب أن يتجسد بوحدة المصير، حفاظًا على القدس وعلى التاريخ المشترك، ولا بد أن يسمع العالم صوتا فلسطينيا واحدًا داعما للثوابت الفلسطينية.
المصدر : الوطنية