تخطط الإدارة الأميركية لتدشين سفارتها الجديدة في القدس بالذكرى الـ70 للنكبة الفلسطينية، وبالتزامن مع احتفالات "إسرائيل" بإقامة دولتها المزعومة.
ونقل موقع "واللا" عن مصادر في الخارجية الأميركية، أن أحد السيناريوهات الواردة هو نقل السفارة تدريجيًا إلى القدس، إذ يبدأ السفير عمله من مكتب مع لافتة رسمية تحمل اسم السفارة الأميركية، ويضم طاقمًا مصغرًا من الموظفين، وأن يتم وضع اللافتة يوم 14 أيار/ مايو، الذي يتزامن مع احتفالات إسرائيل بما يسمى "عيد الاستقلال".
ويقتصر التدشين في البداية على قص الشريط وافتتاح المكتب الصغير الذي سيضم السفير وبعض الموظفين، إلى حين بناء البناية الرسمية للسفارة، والتي تناقش الإدارة الأميركية عرض بنائها بأموال تبرعات من رجال أعمال على أثر اقتراح الملياردير اليهودي الأميركي، شيلدون إديلسون، تمويل البناء.
ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن أربع مصادر في البيت الأبيض قولهم إن إديلسون اقترح المساهمة في تمويل السفارة الجديدة التي تعتزم الإدارة الأميركية إقامتها في القدس، ما يعتبر تغييرًا جذريًا في السياسة الأميركية التي اعتادت تمويل مؤسساتها الدبلوماسية بنفسها دون الحصول على تبرعات من أشخاص.
ويعتبر إديلسون من أكبر المتبرعين للحزب الجمهوري وحملة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وكذلك أحد أكثر المقربين من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ويملك صحيفة "يسرائيل هيوم" الداعمة له والأكثر انتشارًا في إسرائيل.
وبحسب الوكالة، يدرس محامو الخارجية الأميركية هذا التبرع من الناحية القانونية وهل يمكن قبوله، وتجرى المناقشات فيما مرت السفارة الجديدة من آخر عقبة بيروقراطية أمامها.
المصدر : الوطنية + وكالات