اعتبرت حركة (حماس) أن خطوة نقل السفارة الأميركية لمدينة القدس بالتزامن مع ذكرى النكبة الفلسطينية تمثل تحديًا صارخًا لشعبنا واعتداءً جديدًا على حقوقه ومقدساته الإسلامية واستفزازًا لمشاعر أمتنا العربية والإسلامية.
وأكد المتحدث باسم الحركة عبداللطيف القانوع في بيان صحافي وصل لـ"الوطنيـة" نسخة عنه، أن نقل السفارة ستكون خطوة بمثابة صاعق تفجير المنطقة في وجه الاحتلال، مشددًا على أن شعبنا سيواجه ذلك بكل صمود وتحدٍ وإباء.
وأوضح القانوع أن خطوة نقل السفارة الأمريكية تتنافى مع المواثيق والقوانين الدولية، ولن تمنح الاحتلال أي شرعية على أرضنا أو تغير في حقائق مدينة القدس وواقعها ومعالمها.
وتخطط الإدارة الأميركية لتدشين سفارتها الجديدة في القدس بالذكرى الـ70 للنكبة الفلسطينية، وبالتزامن مع احتفالات "إسرائيل" بإقامة دولتها المزعومة.
ونقل موقع "واللا" عن مصادر في الخارجية الأميركية، أن أحد السيناريوهات الواردة هو نقل السفارة تدريجيًا إلى القدس، إذ يبدأ السفير عمله من مكتب مع لافتة رسمية تحمل اسم السفارة الأميركية، ويضم طاقمًا مصغرًا من الموظفين، وأن يتم وضع اللافتة يوم 14 أيار/ مايو، الذي يتزامن مع احتفالات إسرائيل بما يسمى "عيد الاستقلال".
ويقتصر التدشين في البداية على قص الشريط وافتتاح المكتب الصغير الذي سيضم السفير وبعض الموظفين، إلى حين بناء البناية الرسمية للسفارة، والتي تناقش الإدارة الأميركية عرض بنائها بأموال تبرعات من رجال أعمال على إثر اقتراح الملياردير اليهودي الأميركي، شيلدون إديلسون، تمويل البناء.
المصدر : الوطنية