أكد المؤرخ في الجامعة العبرية "دانئيل بالتمان"، أن الجرائم التي ارتكبها الجيش بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة الأسابيع الماضية؛ جرائم حرب وضد الإنسانية وفقًا لاتفاقية جنيف.
ووصف المؤرخ الإسرائيلي في مقال نشره بصحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الثلاثاء، جرائم الجيش بـ"التطهير العرقي والديني والسياسي للفلسطينيين" وذلك وفقًا لاتفاق روما الذي شكّل إنشاء المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وأوضح بالتمان، أن جريمة الحرب تعبير عام يشير للجرائم المرتكبة ضد الإنسانية بموجب اتفاق روما، مؤكدًا أن هذه الجرائم أحداث تشكل جزءً من سياسة الحكومة الإسرائيلية.
وأكد أن جريمة الحرب تكون أشد خطورة عندما يقف خلفها توجيه، وأن الوضع القائم حاليًا في الضفة الغربية وقطاع غزة جرائم حرب دون توجيه من القيادة السياسية أو موافقة القيادة العسكرية.
وكشف أن عناصر الجيش التي ترتكب جرائم حرب وضد الإنسانية وتعمل على "التطهير العرقي والإنساني" لا تحاسب على ذلك.
وبين أن الجيش يعتبر جنوده ينتمون إلى "مستوى حضاري" مختلف، وأنه يتخوف من فرض عقوبات صارمة على "الاستثناءات" أولئك الذين تكشفهم كاميرات مؤسسة "بتسيلم".
وكان جيش الاحتلال قد ارتكب جرائم حرب وضد الإنسانية خلال الأسابيع الماضية أبرزها استهداف الصياد الشاب إسماعيل أبو ريالة (18 عامًا) والاعتداء بالضرب حتى الموت على الشاب ياسين السراديح في مدينة أريحا، وفق المؤرخ الإسرائيلي
المصدر : الوطنية