أخلت الفلبين مساء اليوم الأربعاء سبيل مواطن مصري وصديقته الفلبينية، بعد الاشتباه بهما من قبل الشرطة بالارتباط بمتشددين مؤيدين لتنظيم "داعش".
وقامت الشرطة الشهر الماضي باعتقال المواطن فهمي الأسود وصديقته "أنابيل ساليبادا"، في شقة سكنية قريبة من السفارة الأمريكية، حيث وجدت في المكان أسلحة وذخيرة ومواد تستخدم في صنع قنابل.
وأجريت الشرطة تحقيقا شاملا لتحديد مدى علاقتهما بالمتشددين، رافضةً التعليق على رفض القضية إلى أن يحصل على نسخة من قرار ممثل الادعاء.
وأوضح الادعاء أن الاتهامات التي وجهت اليهما لوجود أسلحة ومتفجرات ضعيفة في الشقة ،متوقعا أن تكون القضية ملفقة.
وقال إن السلاح المقدم بمثابة دليل لم يكن سوى نسخة مقلدة، مشيراً إلى أن الاثنين لم يظهرا في أي صورة للشرطة وبحوزتها الأسلحة والمتفجرات.
وأوضح في بيان أن الصور، التي قدمتها الشرطة التقطت في غرفة غير تلك، التي كان يستأجرها الأسود. ويعزز هذا ما قاله المصري من أنه لم يكن موجودا بالمكان وقت المداهمة وأنه تم نقله إلى غرفة أخرى تحوي متفجرات.
المصدر : سكاي نيوز