أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، أن خيار المقاومة هو الطريق الوحيد والأقصر لتحرير أرضنا واستعادة حقوقنا.
وطالب بحر خلال خطبة الجمعة في مدينة غزة جميع أبناء شعبنا للالتفاف حول خيار المقاومة الذي أثبت نجاحه مقابل فشل طريق التسوية والمفاوضات، لأن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة.
واستهجن بحر ما أسماه هرولة بعض الدول العربية إلى التطبيع العلني مع الاحتلال ودعمه ومساندته في قبول صفقة القرن ودعمها وتأييدها.
كما طالب بعض الدول العربية والإسلامية لتحمل مسئولياتها تجاه قضيتنا في ظل التحديات الكبيرة التي تعصف بقضينا وبالمنطقة العربية.
وأشاد بحر بمسيرة المرأة الفلسطينية في حياة شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية، مؤكدا أن المرأة الفلسطينية تلخص هموم ومعاناة وقضايا الشعب الفلسطيني، وتجسد كل قيم الوفاء والتضحية والعطاء التي تشكل الأرضية المتينة لدفع وتعزيز مسيرة تحرره الوطني.
وأشار بمناسبة يوم المرأة العالمي إلى أن المرأة الفلسطينية عانت الكثير وقدمت من التضحيات ما يعجز عن وصفه البيان فداء لدينها ووطنها، فكانت المقاومة المجاهدة، وكانت الشهيدة وأم الشهيد وزوجة الشهيد وابنة الشهيد والأسيرة وأم الأسير وزوجة الأسير وابنة الأسير.
وأكد بحر أن المرأة الفلسطينية أثرت النظام السياسي الفلسطيني من خلال دورها المتميز في الحكومة الفلسطينية والمجلس التشريعي الفلسطيني، إذ أدت دورها بكل جدارة واقتدار.
وناشد بحر المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية والمؤسسات التي تعنى بالدفاع عن المرأة وكل أحرار العالم بالوقوف إلى جانب المرأة الفلسطينية الأسيرة، والعمل على إنقاذها من براثن الاحتلال.
المصدر : الوطنية