نظمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين لقاءً حواريًا شارك فيه مدير عمليات الأونروا ماتياس شمالي ونائب نقيب الصحفيين الدكتور تحسين الأسطل بحضور أعضاء الأمانة العامة والمجلس الإداري للنقابة والعديد من الصحفيين والإعلاميين ومراسلي وكالات الأنباء العربية الدولية وذلك بمقرها بمدينة غزة.
وفي بداية اللقاء، رحب الأسطل بالسيد ماتياس شمالي واستجابته لحضور اللقاء ، مؤكداًعلى ضرورة قيام الوكالة الدولية بتقديم كافة خدماتها للاجئين الفلسطينيين في ظل تحريض نتنياهو على وكالة الأونروا ومطالبته بتقليص إضافي على خدماتها وصولا لإنهائها.
وقال :" ليس المطلوب حلاً إنسانياً رغم البعد الإنساني للقضية بل المطلوب حلاً عادلاً يضمن عودة اللاجئين إلى ديارهم التي طردوا منها كما نصت القرارات الدولية".
وأشار الأسطل إلى أن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي أطول معاناة إنسانية مستمرة في التاريخ الحديث، ولا زالت الأمم المتحدة تتعامل معها كقضية إنسانية، فيما تريد الولايات المتحدة وإسرائيل حلها على أساس تنازل سياسي مجحف بحق الفلسطينيين من خلال الضغط على القيادة الفلسطينية للتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح " أننا كشعب فلسطيني لن نقبل بأي حل لا يلبي طموحات الشعب الفلسطيني ويكفل حقوقه، وما رفضناه سابقا لن نقبل به حاليا ونعتبر أن حق اللاجئين جزء من معركة الاستقلال التي تخوضها القيادة الفلسطينية في المحافل الدولية".
وتابع " نتوقع كفلسطينيين أن يعمل السيد شمالي ضمن هذه الصورة ووفق التفويض الأممي الخاص باللاجئين الفلسطينيين، كما وضحه القرار 302 للأمم المتحدة لعام 1949."
وفي بداية مداخلته، رحب شمالي مدير عمليات الاونروا بعقد هذا اللقاء مع الصحفيين، مبدياً سعادته بالدعوة التي وجهت له من نقابة الصحفيين الفلسطينيين.
وبين أن عمله الذي بدأ قبل خمسة أشهر أتاح له الالتقاء بأشخاص رائعين والتحاور معهم حول مجمل عمليات الأونروا.
المصدر : الوطنية