مددت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقالها للأسير صلاح حموري المعتقل منذ تاريخ 23 أغسطس 2017، والمتواجد في سجن النقب، دون توجيه أي تهمة له حتى اللحظة.
وذكرت صحيفة "العالم" الفرنسية أن الشاب الفلسطيني المتزوج من فرنسية، معتقل لدى الاحتلال منذ العام الماضي دون توجيه أي تهمة له، مشيرةً إلى أن زوجته طالبت بتدخل سياسي لاطلاق سراحه.
ولفتت الصحيفة أن الأسير حموري، كان مقرراً له أن يغادر سجن "النقب" في 28 فبراير الماضي، مبينةً أن محكمة الاحتلال كانت ستنظر في قضيته بالأول من مارس الماضي لكن تم تمديد اعتقاله الإداري حتى اللحظة.
وأشارت الصحيفة الفرنسية، إلى أن حكومة الاحتلال تسند إلى الأسير تهمة الضلوع في أنشطة مختلفة بالضفة الغربية ضد قوات الاحتلال، زاعمةً أنه يشكل خطراً على أمن الجيش.
وأوضحت أن هناك حراكاً فرنسياً من أجل قضية هذا الأسير، حيث تطالب سلطات فرنسا بإطلاق سراح الأسير، بحكم أن والدته وزوجته فرنسيتان، وتطالبن بحقوق لم الشمل.
يشار إلى أن هناك تدخلات سياسية فرنسية لمحاولة إطلاق سراح الأسير، حيث طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 10 ديسمبر الماضي، في باريس، بالإفراج عنه لكن دون استجابة من حكومة الاحتلال حتى اللحظة، لكن الصحيفة بينت أن سلطات الاحتلال تفاوض الأسير بإطلاق سراحه ونفيه خارج البلاد، وعدم السماح له بالعودة لها مجددا، او ابقاءه في السجن.
يذكر أن الأسير حموري مولود لأم فرنسية وأب فلسطيني، واعتقل من منزله في مدنية القدس قبل أن يتم سجنه بدون تهمة او محكامة، وأمضى فترة حكم لمدة ستة أشهر في سجن النقب.
المصدر : ترجمة الوطنية