أكد الرئيس محمود عباس مساء الاثنين، أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تقف وراء التفجير الذي استهدف رئيس الوزراء رامي الحمدالله ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج.
وقال الرئيس في مستهل اجتماع القيادة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة إن: نتيجة مباحثات المصالحة مع حركة "حماس" محاولة اغتيال "الحمد الله" و"فرج".
وأضاف الرئيس: لو نجحت عملية اغتيال الحمدالله وفرج لكانت نتائجها كارثية على شعبنا وأدت لقيام حرب أهلية فلسطينية.
وأوضح الرئيس أن موقف الحكومة هو أن يكون كل شيء في غزة بيد القيادة الشرعية، مؤكدًا حرصه الكامل على مصالح شعبنا في قطاع غزة.
وكان عباس فرض بإبريل الماضي إجراءات عقابية ضد قطاع غزة، أبرزها تقليص كمية الكهرباء الواردة له، وخصم ما نسبته 30-50% من رواتب موظفي السلطة، وإحالات بالجملة للتقاعد، عدا عن تقليص التحويلات الطبية للمرضى.
وربط تلك الإجراءات بحل حركة حماس للجنتها الإدارية في غزة، ما دعا حماس للمبادرة لحلها استجابة للرعاية المصرية والبدء في خطوات متقدمة نحو المصالحة كان منها تسليم الوزارات والمعابر لحكومة التوافق الوطني، وعودة موظفين مستنكفين للعمل.
المصدر : الوطنية