قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على منع مواطنين فلسطينيين من زراعة أشجار الزيتون هو حلقة جديدة من حلقات الحرب التي تشنها سلطات الاحتلال على شجرة الزيتون.
وأكدت الوزارة في بيان صحافي حصلت "الوطنية" على نسخة منه اليوم الأحد، أن ما نشاهده اليوم من عمليات استيلاء مستمرة على الأرض ما هي إلا تنفيذ للمخططات الصهيونية الاستعمارية.
وأضافت "أرض فلسطين تُستباح بجميع مُسمياتها أكانت حكومية أم خاصة يمتلكها مواطنون فلسطينيون ورثوها أبا عن جد، وزرعوها واهتموا بها كما تهتم الأم بأطفالها".
ولفتت إلى أن هذه الظاهرة الغريبة لو حدثت في أي مكان بالعالم لأثارت الاستياء، والاستهجان والاشمئزاز والرفض، ولكن كون الحدث تم في فلسطين المحتلة، ومن قبل الاحتلال الإسرائيلي، فإن ذلك يواجه بالصمت المطبق، والتجاهل المطلق من جانب المجتمع الدولي.
وأشارت إلى أن الدول الغربية قبل أيام قليلة أثبتت أنها تعتمد ازدواجية المعايير في تعاطيها وتعاملها مع القضية ذاتها، بتصويتها ضد قرارات مجلس حقوق الإنسان المطالبة بمساءلة ومحاسبة إسرائيل كقوة احتلال على جرائمه.
ونوّه إلى أن هذه الدول لا تنفك تطالب بذات المساءلة والمحاسبة في بقية مناطق العالم وبقاعه المختلفة، وتعلن الحرب عندما يتم قطع شجرة أو اعتداء على أرض مواطنيها، بينما تصمت ولا تُحرك ساكنا عندما يقوم الاحتلال الاسرائيلي بالاعتداء على أراضي المواطنين الفلسطينيين، واقتلاع وتجريف الآلاف من الأشجار.
المصدر : الوطنية