قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن القرارات الأميركية الأخيرة خاصة قرار الكونغرس بوقف المساعدات المباشرة للسلطة الفلسطينية، وإضافة 700 مليون دولار لصالح جيش الاحتلال الاسرائيلي هي بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني، ودعم لسياسة الاحتلال والعدوان.
وأضاف أبو ردينة في بيان صحافي اليوم الثلاثاء، أن اعلان الرئيس الأميركي ترمب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، و نقل سفارة بلاده إليها، واعتبار بحث موضوع اللاجئين خارج الطاولة، ودعم الاستيطان، يؤكد أن أمريكا لا تستطيع أن تكون وسيطا نزيها لصنع السلام.
وأكد أن قيام الولايات المتحدة الأميركية بقطع المساعدات عن الأونروا، وتهديدها بوقف المساعدات المقدمة إلى السلطة الفلسطينية، وربطها بوقف دفع رواتب أسر الشهداء والأسرى، لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصرارا وتمسكا بحقوقه الوطنية، والتفافا حول قيادته المتمسكة بالثوابت الوطنية.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ومن خلفها الشعب الفلسطيني ستواجه هذه التحديات بكل صلابة وقوة، ولن تسمح بتمرير أية مشاريع مشبوهة، هدفها تصفية القضية الفلسطينية،
وأكد أن القدس بمقدساتها أو أي حق من حقوق شعبنا ليست للبيع او المساومة، وأن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
وأوضح أن المواقف الأميركية المنحازة والتصريحات الخطيرة ضد شعبنا وقيادته، تشكل انتهاكا واضحا للقوانين والشرائع الدولية، وستخلق مناخات سلبية ستؤثر على المنطقة والعالم.
المصدر : الوطنية