طعن البيت الأبيض أمس الاثنين، في رواية ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز في مقابلة تلفزيونية أقبل الجماهير على مشاهدتها، قالت خلالها إنها تعرضت للتهديد بالعنف لالتزام الصمت بشأن مزاعم عن علاقة جنسية عابرة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في عام 2006.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض "راج شاه" للصحافيين:" الرئيس لا يعتقد أن أيا من المزاعم التي طرحتها السيدة دانييلز في مقابلة الليلة الماضية دقيقة".
وسئل شاه إن كان ترمب يصدق أن دانييلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، تعرضت لتهديد فأجاب "لا. إنه لا يعتقد ذلك... لا يوجد ما يؤكد ادعاءها".
وذكر أن ترمب "أنكر باستمرار هذه المزاعم" بوجود علاقة جنسية مع دانييلز.
وقالت شركة (سي.بي.إس) إن عدد الأميركيين الذين يشاهدون البرنامج زاد إلى أكثر من المثلين ليصل إلى 21.3 مليون، في زيادة نسبتها 111 في المئة عن حلقة الأسبوع الماضي. وكان هذا أكبر جمهور للبرنامج منذ مقابلة أجريت بعد انتخابات 2008 مع الرئيس السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل.
كما دفع ظهور دانييلز، التي تقاضي ترمب في المسألة، مايكل كوهين المحامي الشخصي للرئيس لأن يصدر نفيا بأنه كان ضالعا في التهديد المزعوم ضد دانييلز.
وأطلعت رويترز الاثنين، على نسخة من الخطاب الذي أرسل لمحامي دانييلز مايكل أفيناتي من برينت بلاكلي محامي كوهين.
وجاء في الخطاب "لم يكن للسيد كوهين أي صلة على الإطلاق بأي شخص أو حادث من هذا القبيل، ولا يعتقد حتى أن أي شخص من هذا القبيل موجود، أو أن مثل هذه الواقعة حدثت في أي وقت مضى".
فيما جاء في وثيقة لمحكمة أن دانييلز قررت أن تقيم دعوى قضائية ضد كوهين بتهمة التشهير بسمعتها.
وأقامت دانييلز دعوى قضائية ضد ترمب في السادس من مارس آذار، قائلة إن ترمب لم يوقع معها اتفاقا قط لإلزامها بالصمت بخصوص علاقة "حميمية" بينهما.
المصدر : العربية نت