رفض الاتحاد البرلماني الدولي مساء اليوم الثلاثاء، قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل".
واعتبر الاتحاد في البيان الختامي لاجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي الذي انعقد في العاصمة السويسرية جنيف أن القرار لاغيًا وباطلًا وذلك بموجب القانون الدولي.
وأكد الاتحاد أن جميع الإجراءات التي اتخذتها "إسرائيل" سواء التشريعية والإدارية لفرض قوانينها وتدابيرها على القدس غير قانونية وليست لها أية شرعية.
واستنكر الاتحاد إعلان الرئيس الأمريكي ترمب نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة بحلول منتصف مايو/ أيار المقبل، والذي يتزامن مع ذكرى 70 للنكبة.
وجدد البرلمان دعمه للشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع لإنهاء الاحتلال واستعادة حقوقه في العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ورفض الاتحاد أي قرارات فردية تتعلق بأي تغييرات في قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة وغيرها من المواثيق الدولية التي تتناول الوضع القانوني لمدينة القدس، سواء من خلال الحكومة الأميركية أو من خلال الاحتلال الإسرائيلي أو غير ذلك.
واعرب الاتحاد عن بالغ قلقه إزاء القيود التي تفرضها "إسرائيل" على إعاقة وصول المصلين الفلسطينيين إلى الأماكن المقدسة في القدس.
كما دعا المنظمات والهيئات الدولية لاتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ والمحافظة على التراث التاريخي للقدس.
وطالب الاتحاد جميع البرلمانات بحث حكوماتهم للاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما قرر دعمه لجميع الخطوات القانونية والسلمية التي تتخذها دولة فلسطين على الصعيدين الوطني والدولي لتعزيز سيادتها على مدينة القدس المقدسة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالب الاتحاد "إسرائيل" بوقف جميع أنشطة بناء المستوطنات وأي إجراءات أخرى تهدف إلى تغيير وضع الأرض الفلسطينية المحتلة وشخصيتها وتكوينها الديموغرافي، بما في ذلك القدس وما حولها، وكلها تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني والفلسطينيين وآفاق التسوية السلمية.
المصدر : الوطنية