اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، باحتجازه جثماني شهيدين قتلهما يوم الجمعة في قطاع غزة.
واستخدم الجيش القوة المميتة تجاه المتظاهرين السلميين الذين شاركوا بمسيرات العودة الكبرى، حيث استشهد 16 مدنياً وأصيب أكثر من 1500 مدني بجراح متفاوتة.
وقال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية "يوآف مردخاي" إن الشهيدين هما معصب السلول (22 عاماً)، ومحمد الربابيعة (22 عاماً)، مشيراً إلى أنهما قتلها قرب السياج الحدودي في جحر الديك شرق مدينة غزة.
وزعم الاحتلال أن السلول والربابيعة قتلا بعد تبادلهما إطلاق النار مع الجنود خلال مسيرة العودة في غزة، مشيراً إلى أنهما يضافا إلى 24 جثمان لشهداء محتجزين لدى الاحتلال منذ الحرب على غزة عام 2014.
وحذر "مردخاي" أن إسرائيل لن ترتاح ولن يعرف سكان غزة السلام حتى يعود الإسرائيليون والجنود من قطاع غزة.
وحرض مردخاي مجدداً على المقاومة الفلسطينية وحماس التي حملها مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة، أو أي تصعيد وتطورات على الجبهة الجنوبية.
من ناحية أخرى، دعت عائلة الجندي هدار غولدين إلى عدم تسليم جثامين شهداء مسيرة العودة، حتى يتم تسريح جثث الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.
وقال سيمحا غولدين: "يجب على إسرائيل استخدام الجثامين كورقة مساومة ضد حماس والاحتفاظ بها حتى يتم إيجاد حل ويعود الجنود".
المصدر : الوطنية