اعترف وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ضمنياً، بأن الجيش مسؤول عن قتل الصحفي الفلسطيني ياسر مرتجى على حدود قطاع غزة.
وقال ليبرمان في حديثه لصحافيين بحسب موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" مساء اليوم السبت:" لا أعرف الصحفي، ولكنه ليس مصوراً وكان يستخدم طائرة مسيرة فوق جنود الجيش على حدود غزة، وعليه أن يدرك أنه يشكل خطرا على نفسه"، بحسب زعمه.
وتابع ادعائه:" لقد رأينا عشرات الحالات رجال حماس يستخدمون سيارات الإسعاف، يتقمصون شخصيات بالهلال الأحمر وحتى إعلاميين وصحافيين، وهنا لن نأخذ ولن نتحمل أي مخاطر".
واستشهد المصور الصحفي ياسر مرتجى بعد إصابته من قبل قناصة الاحتلال بطلق ناري اخترق بشكل عرضي منطقة البطن، مما أدى إلى وفاته متأثراً بجراحه فجر اليوم السبت الموافق 7 ابريل. كما وأصيب منذ بداية الأحداث، (9) صحفيين آخرين بالرصاص الحي.
ووفق التحقيقات، فقد أصيب الصحفي مرتجى، في حوالي الساعة 1:45 بعد ظهر يوم الجمعة، بعيار ناري في البطن أدى إلى تمزق بالشريان الرئيس للأمعاء، بينما كان يصور التظاهرات على بعد يتراوح بين 150-200 مترًا من الشريط الحدودي إلى الشمال الشرقي من ساحة اعتصام العودة في خزاعة، شرق خان يونس.
ونقل عبر سيارة إسعاف إلى مستشفى ناصر في خان يونس، وتبين وجود نزيف حاد في البطن وقطع في أحد الشرايين، وأدخل للعمليات، وبقي يخضع للعلاج حتى إعلان وفاته الساعة 1:20 فجر اليوم السبت. علمًا أنه كان يرتدي علامات مميزة أنه صحفي، إذ كان يرتدي سترة واقية زرقاء اللون مكتوب عليها "press"، إلى جانب ارتدائه خوذة رأس زرقاء اللون أيضًا.
المصدر : الوطنية