اجتمع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط "نيكولاى ميدلادينوف" أمس الاثنين بقيادة حركة حماس في قطاع غزة، لمحاولة تهدئة الأمور على الحدود في ظل استمرار فعاليات "مسيرة العودة الكبرى".
وكشفت مصادر مطلعة لصحيفة "القدس العربي"، أن ميلادينوف الذي وصل أمس إلى قطاع غزة قادمًا من حاجز بيت حانون "إيرز" التقى على الفور قيادة حركة حماس في القطاع.
وأكدت أن زيارة المبعوث الدولي جاءت في محاولة تهدف إلى تهدئة الأوضاع على طول الحدود، في مسعى لعدم توسع الفعاليات الشعبية لتصل إلى حد اندلاع قتال، حيث باتت هذه المسيرات الحدودية تشكل هاجس قلق كبير لدى القيادة الإسرائيلية.
ورجحت أن يكون في جعبة المبعوث الدولي بعض المقترحات لتحسين أوضاع قطاع غزة المتفاقمة بسبب الحصار الإسرائيلي المحكم ضمن مساعيه الرامية للتهدئة.
وتخشى إسرائيل من هذه المسيرات الشعبية التي يزداد زخمها كل يوم جمعة، خاصة وأن السكان يستعدون لإحياء الجمعة الثالثة بعد أيام، والتي أطلقت عليها الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار اسم "جمعة رفع العلم الفلسطيني وحرق علم الاحتلال".
وأكدت الهيئة الوطنية في بيان سابق لها تلا اجتماعا عقدته في مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مدينة غزة، على "الطابع الشعبي الوطني الوحدوي" تحت راية العلم الفلسطيني فقط، ومرجعية قيادية واحدة وضرورة أن تشمل فعالياتها كافة أماكن تواجد الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وذلك في رسالة موحدة حول وحدة الشعب والقضية الوطنية الفلسطينية".
المصدر : الوطنية