اندلعت موجهات عنيفة بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإٍسرائيلي خلال مسيرات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وتأتي هذه المسيرات ضمن جمعة "رفع العلم الفلسطيني وحرق العلم الإسرائيلي"، في الأسبوع الثالث من فعاليات يوم الأرض، وتنديدًا بقرار الرئيس ترمب.
وأوضحت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال قمعت مسيرة خرجت من أمام مسجد حمزة في مدينة رام الله باتجاه المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة، باستخدام الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع والمياه العادمة.
وأغلق الشبان الفلسطينيين الشارع المؤدي لحاجز بيت أيل المقام على مدخل مدينتي رام الله والبيرة، وأشعلوا النار في إطارات المركبات الفارغة ورشقوا القوات بالحجارة.
كما واندلعت مواجهات في بلدات بردس والنبي صالح وبلعين ونعلين والمزرعة الغربية في محافظة رام الله، وبلدات كفر قدوم وبيتا بمحافظة نابلس.
ورفع المشاركون في المسيرات الأعلام الفلسطينية، وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى وعودة جميع اللاجئين إلى ديارهم وأراضيهم التي هجروا منها.
وعند وصولهم لبوابة الجدار الجديد قرع المتظاهرون بوابة الجدار، وكتبوا عليها الشعارات التي تندد بالاحتلال الإسرائيلي، فيما صور جنود الاحتلال الإسرائيلي المتظاهرين من فوق الأبراج العسكرية وفوق التلال بمحاذاة جدار الفصل العنصري.
المصدر : الوطنية