انتقد نواب ديموقراطيون الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لاستخدامه وسائل التواصل الاجتماعي في الحديث عن إمكانية شن ضربة عسكرية ضد سوريا، مؤكدين أن هذه اللهجة "المتهورة" و"الساخرة" تعرض القوات الأميركية للخطر.
وقال تسعة أعضاء في مجلس النواب، كلهم من المحاربين الأميركيين القدامى في بيان صحافي اليوم السبت، إن "لهجة ترمب الساخرة والوقحة يجب أن تتوقف".
ودعا هؤلاء ترمب إلى الكف عن نشر تغريدات في هذا الشأن، بعد هجوم بالأسلحة الكيميائية في مدينة دوما السورية، حيث تقدر الحكومة البريطانية أنه أسفر عن مقتل 75 شخصا.
وصرح النواب مايك تومبسون، وتيد ليو، وسيث مولتون وآخرون، "باعتبارنا محاربين قدامى، نعرب عن قلقنا العميق حيال استخدام الرئيس المتهور لتويتر والمنصات العامة الأخرى لمناقشة استخدام القوة العسكرية في سوريا".
وأكدوا ضرورة تقييم أي ضربات عقابية ضد سوريا، مع الانتباه إلى التداعيات المترتبة عن الهجوم الكيميائي الذي يحمل البيت الأبيض النظام السوري مسؤوليته.
وأشاروا إلى أنهم قد عايشوا أهوال الحرب بأنفسهم ويدركون أن أن إطلاق الصواريخ أمر خطير"، مضيفين أن "استراتيجية الرئيس طائشة وغير مسؤولة وتعرض رجالنا ونساءنا في الجيش للخطر".
وكان ترمب قد كتب في تغريدة "تعهدت روسيا ضرب جميع الصواريخ الموجهة إلى سوريا، استعدي يا روسيا لأنها قادمة وستكون جميلة وجديدة وذكية! عليكم ألا تكونوا شركاء لوحش يقتل شعبه بالغاز ويتلذذ بذلك".
المصدر : وكالات