شارك وفد من المجلس التشريعي اليوم الجمعة، في مسيرات العودة الكبرى شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة،
وترأس الوفد البرلماني النائب الأول لرئيس المجلس أحمد بحر، بمشاركة النائب يونس الأسطل، والنائب فتحي حماد.
وقال النائب الأول أحمد بحر خلال خطاب ألقاه في مسيرة العودة شرق مدينة رفح إن مسيرات العودة أربكت حسابات الاحتلال العسكرية والأمنية.
وأشار إلى أن غطرسة الاحتلال واستخدامه القوة المفرطة المخالفة للقوانين الدولية والإنسانية جاء بدعم امريكي لتلك الجرائم.
وشدد على ضرورة تقديم قادة الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية لما ارتكبوه من جرائم بحق متظاهرين سلميين في مسيرات العودة الكبرى.
وأكد أن المقاومة الفلسطينية تقف من خلف تلك المسيرات السلمية وتراقب ردة فعل الاحتلال عليها، وستعمل على حماية تلك المسيرات من عنجهية الاحتلال، وستتحرك في الوقت المناسب، بحيث تحافظ على أرواح أبناء شعبنا المشاركين في تلك المسيرات، ومضى يقول" سيكون للمقاومة رد فعلي قوي يردع الاحتلال".
وحذر من اجهاض مسيرات العودة كما اجهضت منظمة التحرير الانتفاضة الفلسطينية بتوقيع اتفاقية أوسلو الأمنية المشؤومة التي تخلت من خلال على حقوق شعبنا.
واستنكر استمرار السلطة في حصار شعبنا وقطع الرواتب ومنع الدواء ومحاولة الالتفاف على مسيرات العودة ولفت الأنظار عن ذلك المشروع الوطني الكبير الذي يشارك فيه جميع فصائل شعبنا.
واستهجن بحر اقدام قوات الاحتلال الاسرائيلي إطلاق النار الحي على المتظاهرين بسلمية ومعظمهم من الاطفال المشاركين في تلك المسيرات في الذكرى ال 42 ليوم الأرض، مؤكدا أن المسيرات لن تتوقف إلا بعد عودتنا إلى أرضنا التي هجرنا منها.
وأكد أن حق العودة هو حق وطني مقدس لا تخضع مطلقاً للمساومة أو الابتزاز، داعياً شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده إلى المشاركة الواسعة في مسيرات العودة الكبرى التي تشكل تحدياً لترامب والاحتلال والنواة الأولى لمشروع العودة إلى أراضينا المحتلة عام 48، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.
المصدر : الوطنية