اتهمت عائلة البطش في غزة، بشكل مباشر جهاز الموساد الإسرائيلي باغتيال ابنها فادي (35 عاماً) فجر اليوم السبت في ماليزيا.
وقابلت "الوطنية" والد فادي ظهر اليوم، حيث أكد لها أن ابنه لا يتبع لأي فصيل أو حزب سياسي، لكنه متميز في مجال الهندسة الكهربائية، وله عدة أبحاث دولية بمجال تخصصه، بالإضافة إلى أنه شارك بمؤتمرات دولية في اليابان وبريطانيا والهند.
ويروي محمد البطش لحظة اغتيال ابنه، قائلاً إن أحد أصدقاء فادي من الخارج هاتفه فجراً وأخبره بأن شخصين كان يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على ابنه بعد خروجه من المسجد بعد أدائه لصلاة الفجر.
وأضاف:" المنفذان أطلقا النار مباشرة، بعد تأكدهما أن فادي هو المطلوب ثم انسحبا من المكان قبل وصول الشرطة"، مطالباً الحكومة الماليزية بالتركيز في تحقيقاتها والبحث عن خيوط الجريمة الذي ارتكبها الموساد الإسرائيلي ليس غيره، كما قال.
وكان نائب رئيس الوزراء الماليزي، وزير الداخلية، أحمد زاهد حميدي قال إن منفذا اغتيال الأكاديمي الفلسطيني فادي البطش فجر اليوم السبت، من القوقاز وعلى صلة باستخبارات أجنبية.
وأوضح حميدي في تصريحات نقلتها صحيفة "نيو سترايتس" المحلية، أن بلاده ستطلب من الشرطة الدولية "الانتربول" تعقب منفذي اغتيال البطش.
وأضاف أن السلطات لا تستبعد احتمال تورط وكالات أجنبية، بناءً على كيفية قتل الأكاديمي فادي البطش، مشيراً إلى أنه يمكن أن يكون لقتله بعض الصلات مع وكالات استخبارات أجنبية، أو بعض الدول غير الصديقة مع فلسطين".
المصدر : الوطنية