قال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، إنه فتح تحقيقاً في ملابسات مقتل الفتى الفلسطيني الأعزل محمد أيوب البالغ(15 عاماً) الذي استشهد أمس الجمعة على يد قناص من جنود الاحتلال قرب الشريط الحدودي شرق قطاع غزة.
ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية عن المتحدث باسم جيش الاحتلال قوله، إن " جهات معنية تدرس حاليا أشرطة الفيديو المتداولة في الإنترنت والتي تظهر إطلاق جنود إسرائيليين رصاصا على رأس الفتى الفلسطيني، كما باشرت بتحقيق عام في القضية".
واستشهد 4 مواطنين من قطاع غزة ، بينهم محمد أيوب، وإصابة حوالي 650 آخرين برصاص جيش الاحتلال، أمس الجمعة، أثناء دورة جديدة من "مسيرة العودة الكبرى" على حدود قطاع غزة مع إسرائيل.
ولقيت هذه التطورات إدانات دولية واسعة، حيث وجه المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيقولاي ملادينوف، انتقادات لاذعة إلى الجيش الإسرائيلي بعد مقتل الطفل الفلسطيني، قائلا: "إطلاق النار على الأطفال أمر مخز.. كيف يساعد عملية السلام قتل طفل في غزة اليوم؟".
وطالب الاتحاد الأوروبي إسرائيل بإجراء تحقيق شامل في حالات القتل خلال الاشتباكات مع الفلسطينيين على حدود قطاع غزة والامتناع عن استخدام القوة المميتة ضد المدنيين الفلسطينيين.
المصدر : الوطنية