حملت حركة الجهاد الإسلامي "الموساد" الإسرائيلي مسئولية اغتيال الدكتور في مجال الطاقة فادي البطش في محل اقامته في العاصمة الماليزية "كوالالمبور".
وقالت الحركة في بيان لها وصل للوطنية نسخة عنه صباح الأحد، إن هذه الجريمة تكشف عن الاٍرهاب الحقيقي الذي يجب ملاحقته ومحاصرته والقضاء عليه.
شددت على أن إقامة العلاقات مع الاحتلال يشكل تهديدًا حقيقيًا لأمن الدول وسلامة أراضيها، و" أن سفارات العدو هي أوكار للإرهاب والإفساد ونشر الفوضى".
وأكدت أن الاحتلال يلاحق القامات العلمية والأكاديمية الفلسطينية حول العالم في إرهاب واضح، عبر أذرع مخابراته التي تعيث فسادًا وتنتهك سيادة الدول وتهدد أمنها واستقرار أراضيها.
وأوضحت أن الدكتور البطش هو نموذج للشباب الفلسطيني المكافح والبارع الذي يمد يدًا بيضاء في البناء والاعمار والدعوة إلى الله، وهو نموذج كذلك في الوفاء لوطنه وبلده وقضيته، متابعة "دم الشهيد فادي وكل الشهداء لن يذهب هدرًا".
المصدر : الوطنية