نفى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، أن تكون الولايات المتحدة قد أبلغت القيادة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيعلن عن صفقة العصر بعد نقل سفارة واشنطن إلى القدس والتي تتضمن تعويضات للفلسطينيين.
وشدد عريقات في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" اليوم الأحد، أن كل ما يشاع عن صفقة العصر وما يطرحه ترمب ويتحدث عنه هو خارج إطار الواقعية السياسية.
وأضاف أن فلسطين لا تُباع ولا تُشترى بثمن، وأن الحديث عن تعويضات هو كلام من غير اللائق الحديث به .
وأكد أن اللجنة السداسية العربية تعمل من أجل إقناع وإلزام الدول التي ترغب بنقل سفارتها إلى القدس بوقف هذه الخطوة، مشيراً إلى قرارات قمم عربية سابقة تدعو لمقاطعة الدول التي تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وتنقل سفارتها إليها.
ولفت إلى وجود مشاكل في هذا الإطار مع غواتيمالا وهندوراس، وجاري التحرك لمنعهما من الإقدام على هذه الخطوة .
وقال عريقات: "إن القيادة وبدعم عربي تفكر بطريقة لرفع مكانة فلسطين من خلال الجمعية العامة، وطلب توفير الحماية الدولية لشعبنا، بالإضافة إلى وجود حركة دبلوماسية واسعة مع المحكمة الجنائية الدولية لمقاضاة قادة إسرائيل على جرائمهم بحق شعبنا".
ومن جهة أخرى، أكد عريقات أهمية انعقاد دورة المجلس الوطني غدا، مضيفاً أنه لا يوجد ما يبرر عدم حضور هذه الدورة، لأن المجلس الوطني هو من سيؤسس للمرحلة السياسية الجديدة المقبلة.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني أمام مفترق طرق حقيقي ومصيري، يستوجب انعقاد المجلس الوطني لتجديد القيادة.
وشدد على ضرورة وضع الاستراتيجيات وتفعيل مؤسسات وأطر منظمة التحرير، لمواجهة ما تسمى بصفقة العصر ومخططات الولايات المتحدة التي تستهدف القضية الفلسطينية.
المصدر : الوطنية