نفت حركة الجهاد الإسلامي أن يكون المدعو أحمد صوافطة الذي اتهمته حماس أنه خلف عمليتي تفجير موكب الحمد الله ومدير قوى الأمن في غزة توفيق أبو نعيم بأن يكون أحد عناصرها.
وقال القيادي في الحركة أحمد المدلل للوطنية إن "أحمد صوافطة" طرد من حركة الجهاد الإسلامي عام 2007، ولم يعد له أي علاقة مع الحركة.
وأكد المدلل في تصريح خاص لـ "الوطنية" اليوم الأحد، أن ما صدر عن اللجان الأمنية في الضفة الغربية بأن صوافطة ينتمي إلى حركة الجهاد، خارج تمامًا عن نطاق الصواب.
وذكرت وكالة وفا الرسمية أن الاحتلال اعتقل صوافطة في الثالث من الشهر الحالي بتهمة انتمائه لحركة الجهاد الاسلامي، وأصدرت المحكمة الإسرائيلية حكما عليه بالسجن الاداري لـ 6 شهور ، وهو حاليا في سجن مجدو.
وأوضح أن هناك معطيات تشير إلى صوافطة قد اعتقل في الثالث من إبريل بعد حادث التفجير، مما يؤكد الشبهات التي طرحت ضده.
ودعا المدلل إلى تشكيل لجنة أمنية فصائلية بمشاركة عربية وإسلامية للتحقق من المعطيات التي نشرتها وزارة الداخلية في غزة أمس حول حادثة تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله قبل نحو شهر ونصف.
المصدر : الوطنية