عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية اليوم الإثنين، أولى جلساتها في قضية اتهام النيابة العامة لإسرائيليين من (عرب 48)، بتعاونهما مع جهاز الموساد الإسرائيلي.
وبحسب موقع صحيفة "عكاظ" السعودي، إن المتهمان عملا على جمع معلومات عن السعودية لصالح "الموساد"، من أجل التخطيط للقيام بعمل "إرهابي" في موسم الحج لصالح تنظيم "داعش".
ووجه المدعي العام في النيابة العامة بالسعودية ضد الشخصين 11 تهمة، حيث اتهم الأول بارتكاب ما وصفه سبع جرائم وهي: تعاونه مع "الموساد" الإسرائيلي وقدومه إلى المملكة بتكليف منه لجمع المعلومات لصالحهم.
ووجهت 7 تهم للأول وهي كالتالي :
- الإفصاح عن تعاطفه مع تنظيم "داعش" المصنف كمنظمة إرهابية من خلال تواصله مع أحد مؤيدي التنظيم، وثناؤه على التنظيم، ووصفه أنه على الحق وتخطيطه للقيام بعمل إرهابي في موسم الحج.
- ادعاؤه أنه المهدي المنتظر
- تخزینه وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تراسله مع أحد مؤیدي "داعش" والثناء على التنظيم.
- حيازة وتعاطي الحبوب المحظورة.
- مخالفة نظام الإقامة بتخلفه عن حملته التي قدم معھا للعمرة والبقاء في المملكة
- تضلیله لجھة التحقيق بالإدلاء بأقوال ومعلومات عن اسمه ومكان إقامه غير صحيحة.
- اتھم المدعي على الثاني بارتكابه أربع جرائم كالتالي:
فيما وجهت 4 تهم للمتهم الثاني وهي كالتالي :
- تعاونه مع جھاز الموساد الإسرائیلي وقدومه للمملكة بتكلیف من الموساد بجمع معلومات لصالحھم.
- السعي لزعزعة الأمن بالمملكة من خلال تخطیطه للقیام بعمل إرھابي في موسم الحج.
- مخالفته نظام الإقامة بالتخلف عن حملته التي قدم فیھا للعمرة والبقاء في المملكة.
- تضليل جهة التحقيق بإدلائه بأقوال ومعلومات عن اسمه ومحل إقامته غير صحيحة.
وفي نهاية الجلسة، طالب المدعي العام بالنیابة العامة، بالحكم على المدعى علیھما بعقوبة تعزیریة مشددة تزجرھما وتردع غیرھما لقاء تعاونھما مع دولة معادیة، واستخباراتها (الموساد) والحكم بإبعادهما عن البلاد بعد انتهاء محكوميتهما اتقاء لشرهما.
المصدر : صحيفة عكاظ السعودية