قررت الحكومة اليابانية تقديم تبرع بقيمة 10 ملايين دولار لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وذلك من أجل المساعدة في تقديم المعونة الحيوية للاجئي فلسطين المتضررين جراء النزاع في سوريا.
وأوضحت أن هذا التبرع الإضافي من اليابان سيعمل على تزويد لاجئي فلسطين من سوريا بالخدمات الصحية والمعونة النقدية الطارئة، وذلك من جملة خدمات أخرى من خلال عمليات الأونروا في لبنان والأردن وسوريا.
بدوره، شكر المفوض العام للأونروا "بيير كرينبول" الحكومة اليابنية على هذا التبرع السخي، خصوصًا في هذا الوقت من الحاجة الملحة.
وأكد "كرينبول" أن مناشدة الطوارئ الخاصة بسوريا والتي تم إطلاقها في وقت سابق من هذا العام بقيمة 409 ملايين دولار ولا تزال تعاني من نقص كبير في التمويل، مضيفًا أن هذا الدعم الحيوي سيمكن "الأونروا" من تقديم المعونة الطارئة لعائلات لاجئي فلسطين المتضررة جراء الحرب في سوريا.
وتابع "لطالما كانت اليابان مانحًا ذا قيمة للأونروا، ففي عام 2017 تبرعت اليابان لوحدها بمبلغ إجمالي وصل إلى 43,3 مليون دولار بما في ذلك حوالي 23 مليون دولار من أجل برامج وخدمات الوكالة الرئيسة إلى جانب 8,7 مليون دولار لدعم برامج الوكالة الطارئة في سوريا وفي الأراضي الفلسطينية، علاوة على مبلغ 11,5 مليون دولار من أجل مشروعات حيوية".
وتعد اليابان من ضمن أعلى سبع جهات مانحة للأونروا، وهي منذ عام 1973 عضو في اللجنة الاستشارية للأونروا التي تقدم النصح والمساعدة للمفوض العام في عمله لتنفيذ مهامها.
المصدر : الوطنية