قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، اليوم الخميس، أن إسرائيل لن تسمح باستخدام منظومة الدفاع الجوي "إس 300" ضد الطائرات العسكرية.
وأوضح ليبرمان في مقابلة مع مجلة "كومارسانت" الروسية، أن إسرائيل لا تشعر بأي قلق تجاه التقارير التي تشير إلى نوايا روسيا تسليم النظام السوري تلك المنظومة الدفاعية.
وأضاف "طالما لن توجه تلك المنظومة ضدنا فلن نشعر بالقلق، ولكن إذا استخدمت ضدنا من قبل النظام السوري، فبالطبع سنرد بقوة وندمر تلك المنظومة".
وجدد ليبرمان موقف حكومته من أنه لن تسمح بالتواجد الإيراني في سوريا وأنها ستعمل وفقا لمصالحها الأمنية.
من جانبها، قالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الخميس، إنه لا يوجد أي مؤشر على وجود تغيير في السياسة الإسرائيلية تجاه سوريا، بالرغم من التهديدات الإيرانية المتكررة مؤخرا ضدها.
وبحسب الصحيفة، فإن المستوى السياسي والقيادات العليا في المؤسسة الأمنية في إسرائيل لا زالوا متقيدين بالخط الثابت والذي بموجبة سيستمر العمل بكل طريقة لوقف البناء العسكري الإيراني في سوريا.
ووفقا للصحيفة، فإنه بالرغم من الهجومين الأخيرين في سوريا واللذين نسبا لإسرائيل، ورغم التهديدات بالانتقام من جانب إيران، فإنه لا توجد أي مؤشرات على تغيير السياسة الإسرائيلية بشأن سوريا.
ولفتت الصحيفة، إلى أن رئيس أركان الجيش غادي آيزنكوت، هو الذي يتولى مهام العمليات بنفسه على الجبهة الشمالية، ويتبنى الموقف الضاغط للاستمرار في الهجمات. مشيرةً إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش أفيغدور ليبرمان يدعمان مواقفه بهذا الشأن.
وتعتقد المؤسسة الأمنية العسكرية أن إيران ستواصل توفير أنظمة وأسلحة عالية الجودة لسوريا، رغم أنه لم يعد المقصود في ذلك نقل تلك الأسلحة إلى حزب الله في لبنان، ولكن لتقوية الوجود العسكري الإيراني في سوريا، وربما الإعداد لرد إيراني ضد إسرائيل.
المصدر : الوطنية