صعد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، من دعواته المتكررة لإلغاء الاتفاق النووي مع إيران، في الوقت الذي يدرس فيه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الموقع عام 2015.
وادعى نتنياهو في لقاء مع صحافيين أجانب أن "الاتفاق الذي يمكن إيران من إخفاء كل أسلحتها النووية هو اتفاق مروع"، وتابع أنه "يجب أن يتم إصلاح أو تعديل الاتفاق بالكامل أو التخلي عنه بالكامل. لكن إذا لم تفعلوا شيئا بحق الاتفاق، إذا أبقيتموه كما هو، ستتمكن إيران من بناء ترسانتها النووية في وقت قصير للغاية".
وأمام ترامب مهلة حتى 12 أيار/ مايو لاتخذا قرار بشأن الاتفاق النووي، الذي ينتقده منذ استلامه منصبه رئيسًا للولايات المتحدة، كانون الثاني/ يناير 2017.
ويلزم الاتفاق، إيران بالحد من تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات الدولية.
وادعى نتنياهو، الأسبوع الماضي، إن "نصف طن" من الوثائق النووية الإيرانية زعم أن الموساد الإسرائيلي نهبها من مستودع أرشيف لملفات البرنامج النووي الإيراني، كشفت أن إيران كذبت بشأن جهودها السابقة لإنتاج الأسلحة النووية. ولم يقدم أي دليل على انتهاك إيران للاتفاق النووي 2015، لكنه اعتبر أن "الوثائق تثبت أن طهران شريك لا يمكن الوثوق به". وقال أيضا إن إسرائيل ستطلع "أجهزة استخبارات دولية رئيسية على هذه الوثائق".
من جانبها قالت الدول الأوروبية التي تضغط على ترامب للتشبث بالصفقة، إن عرض نتنياهو عزز فقط أهمية الاتفاق الذي ينص على إجراء عمليات تفتيش عل المنشآت النووية الايرانية.
وقال نتنياهو خلال اجتماع المجلس الوزاري، اليوم الأحد، إن إيران قدمت أسلحة متطورة لسورية "من أجل مهاجمتنا في ميدان القتال وعلى الجبهة الداخلية".
وأضاف "نحن مصممون على إيقاف العدوان الإيراني علينا حتى لو كان هذا يعني الدخول في صراع. اليوم أفضل من الغد. لا نريد تصعيدا، لكننا مستعدون لأي سيناريو".
المصدر : الوطنية